بنك الدوحة يفوز ’بجائزة المبادرات البيئية‘ من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية 2015

تقديراً لتميزه في الممارسات البيئية

حصل بنك الدوحة، البنك التجاري الرائد في دولة قطر، أمس على جائزة المبادرات البيئية من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، ليضيف بذلك هذه الجائزة إلى قائمة الجوائز والتقديرات المتنامية التي حصل عليها البنك في العام 2014، بما في ذلك جائزتان مرموقتان للتميز في المسؤولية الاجتماعية والممارسات البيئية.

وبهذا، يحصد بنك الدوحة للعام الثاني على التوالي جائزة المبادرة البيئية، التي تثمن جهوده وإنجازاته في مجال اعتماد أفضل الممارسات البيئية.

المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وسعادة الدكتور محمد عيسى العدوان – سفير شؤون التعاون العربي في المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة والمسؤولين الحكوميين ومشاركين من الدول العربية والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.

وقد تسلم الجائزة السيد خليفة عبد الله الكعبي – رئيس قسم التحصيل في بنك الدوحة، خلال الحفل الذي أقيم في فندق المروج روتانا في دبي بحضور شخصيات بارزة من القطاع المالي والمصرفي في الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق أعرب سعادة الشيخ/ فهد بن محمد جبر آل ثاني ، رئيس مجلس الإدارة في بنك الدوحة: “إن مسؤوليتنا الكبيرة في بنك الدوحة لا تقتصر على عملائنا، وموظفينا وجميع الأطراف المعنية فحسب، وإنما تمتد أيضاً لتشمل الكوكب الذي نعيش عليه، والمجتمع الذي نعمل فيه. لذا، فإننا نعمل على تحسين أدائنا البيئي من خلال التصرف بطريقة تنم عن المسؤولية الكبيرة تجاه بيئتنا مثل تقليل النفايات وتوفير الطاقة وهو ما نعيره اهتماماً كبيراً، الأمر الذي يمثل لنا الأساس الذي تقوم عليه برامجنا التوعوية المجتمعية الرامية إلى تعزيز الوعي العام والمشاركة في مبادرات الاستدامة”.

ويعتبر بنك الدوحة أحد المؤسسات القليلة في المنطقة التي تهتم بتطبيق المبادرات الخضراء في جميع المجالات، كما أن مقره الرئيسي في منطقة الخليج الغربي قد أنشئ وفقاً لأرقى المعايير البيئية وهو حاصل على اعتماد نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة “ليد”، حيث تم تصميم المبنى ليوفر الطاقة مع تحقيق الحد الأقصى من الراحة. كما يعتمد البنك سياسة ممارسات بيئية تشجع الموظفين في كافة المستويات الوظيفية على الحد من الاستخدام وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير من أجل تقليل حجم الموارد المستخدمة.

وأضاف سعادة الشيخ/ فهد بن محمد جبر آل ثاني: “عُرف بنك الدوحة منذ فترة طويلة بريادته في مجال المبادرات البيئية، وتعتبر الجوائز والأوسمة المتعددة التي يحصل عليها البنك بمثابة شهادة على الأثر الإيجابي المتزايد لجهودنا في حث موظفينا وشركائنا وعملائنا على ترك بصمة إيجابية في العالم الذي نعيش فيه”.

كما يعد بنك الدوحة أحد رواد “الخدمات المصرفية الصديقة للبيئة”، إذ أنه كان من أوائل المؤسسات المالية التي قدمت الخدمات المصرفية غير الورقية في القطاع المصرفي في الشرق الأوسط، كما استحدث بطاقات الائتمان القابلة للتحلل الصديقة للبيئة.

ومن الجدير بالذكر أن بنك الدوحة كان قد أطلق “برنامج المدارس الصديقة للبيئة”، إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية الرائدة في قطر، للتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية بهدف زيادة الوعي حول القضايا البيئية الهامة، وتعزيز الاستدامة لتتكامل مع الأطر التشغيلية للمدارس وتشجيعها لتصبح مؤسسات صديقة للبيئة عن طريق الحد من بصمتها الكربونية.