للسنة الرابعة على التوالي بنك الدوحة يرعى مسابقة الرواد الإقليمية لدراسة الحالة التجارية

Al Ruwad

تماشياً مع التزامه بمواصلة الترويج للمبادرات التي تشكل منبراً لألمع العقول الشابة في المنطقة في مجال الأعمال والتمويل، جدد بنك الدوحة دعمه لمسابقة “الرواد الإقليمية لدراسة الحالة التجارية” التي استضافتها كلية شمال الأطلنطي في قطر مؤخراً.

وشاركت في المسابقة المرموقة جامعات وكليات في قطر، وتُقام للسنة الرابعة على التوالي برعاية بنك الدوحة. وجاءت فكرة المسابقة بعد أن استضافت جامعة شمال الأطلنطي مسابقة للأعمال التجارية منذ أكثر من 10 سنوات بهدف تشجيع مشاركات المؤسسات الإقليمية.

وتختبر هذه المسابقة قدرة الطلاب على تقييم عدد من دراسات الحالة التجارية التي تركز على جانب واحد من جوانب مثل التسويق أو الموارد المالية أو الموارد البشرية. ويتيح هذا النمط للطلاب منافسة بعضهم البعض بطريقة متكافئة، ويتم اختيار الفرق الأربعة الأولى الأعلى تحقيقاً للنقاط وصولاً إلى الجولة النهائية.

من جهته، قال الشيخ محمد بن فهد بن جبر آل ثاني رئيس دائرة الموارد البشرية بالإنابة لبنك الدوحة: “نفخر برعاية مسابقة ’الرواد الإقليمية لدراسة الحالة التجارية‘، ونحن في بنك الدوحة حريصون دوماً على دعم مثل هذه المبادرات المتميزة التي تدعم أفضل المواهب الأكاديمية في المنطقة نحو تعزيز تطورهم المهني من خلال التدريب العملي. كما تؤكد رعايتنا لمثل هذه الفعاليات على شراكتنا طويلة الأمد مع الصرح التعليمي الرائد كلية شمال الأطلنطي التي تساهم بشكل فعّال في تطوير المجتمعات التي تعتمد على المعرفة والتفكير “.

ومن جهته، قال السيد ديفيد كينغ، عميد كلية دراسات الأعمال في كلية شمال الأطلنطي: “نحن سعداء برعاية بنك الدوحة لمسابقة ’الرواد الإقليمية لدراسة الحالة التجارية‘ للسنة الرابعة على التوالي. استطعنا من خلال هذا الدعم المتواصل تنظيم هذه المسابقة المرموقة في مجال الأعمال في منطقة الخليج العربي، ما يسمح للطلاب من جميع أنحاء المنطقة بالتنافس على إيجاد حلول ناجعة وعملية لسيناريوهات الأعمال. تساعد هذه المسابقة في تطوير الطلاب وإعطائهم فهماً أفضل لعالم الأعمال والمساعدة على تطوير قادة متمكنين في توجيه دفة اقتصاد المنطقة خلال السنوات المقبلة”.

وشارك في المسابقة عدد من أفضل الجامعات في قطر، بما في ذلك الجامعة المستضيفة كلية شمال الأطلنطي وجامعة ستندن قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وجامعة قطر وكلية الدراسات الإسلامية وجامعة حمد بن خليفة. قام فريق من الخبراء بتقييم جميع الحالات التي قدمها المشاركون، وفاز فريق جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالمركز الأول.