بنك الدوحة يتبرع بـ2 مليون ريال قطري لمساعدة العمال في الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية

تأتي المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية لمساندة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا

في إطار مسؤوليته المجتمعية، قام بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، بالمساهمة بـ2 مليون ريال قطري لمشروع قطر الخيرية، الذي يهدف إلى تزويد العمال في الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية بإمدادات ومساعدات غذائية وطبية. وتأتي تلك الخطوة في ضوء قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات الأخير لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بفيروس كورونا في المنطقة. كما تأتي مبادرة بنك الدوحة لمساندة جهود الحكومة القطرية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمكافحة انتشار العدوى.

وكان بنك الدوحة قد قام مؤخراً بالتبرع بـ1000 جهاز لوحي ذكي للمساهمة في مبادرة ” التعلم عن بعد” التي تتبناها قطر الخيرية، بهدف مساندة الطلبة المحتاجين لاستكمال دراستهم عبر الإنترنت. وتُعدُ تلك المبادرة جزءاً من حملة قطر الخيرية “خيرنا لأهلنا”، حيث تأتي في إطار تدعيم جهود الحكومة القطرية لمكافحة الفيروس، بعد إصدارها قراراً بغلق المدارس والجامعات الحكومية والخاصة حتى إشعارٍ آخر.

وتعليقاً على مبادرة بنك الدوحة، صرح السيد/ أحمد آل حنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات، قائلاً: “يستكمل بنك الدوحة جهوده الحثيثة لمساندة الدولة في قراراتها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال التبرع بمبلغ 2 مليون ريال قطري لتوفير الاحتياجات اللازمة من غذاء ومستلزمات طبية لمساعدة العمال تحت ظروف الحجر الصحي بالمنطقة الصناعية تطبيقاً لقرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية على العمال. ونحن ببنك الدوحة نؤكد من خلال جهودنا المستمرة حرصنا على أن نكون إحدى الجهات الفعالة في مساعدة حكومتنا على اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين. كما نؤكد ببنك الدوحة على التزامنا التام بمساندة قرارات حكومتنا وإجراءاتها حتى نحافظ على سلامة شعبنا. ونتوجه بالشكر والتقدير لحكومتنا وكافة أجهزتها وعلى رأسها القطاع الصحي، لمجهوداتهم الاستثنائية لاحتواء الموقف.”

يجدر بالذكر أن إدارة بنك الدوحة قد اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة العملاء و الموظفين في ضوء الظروف الراهنة، حيث قام البنك بتعزيز القنوات الإلكترونية بالخدمات و المنتجات وتشجيع قاعدة عملائه على استخدامها ، وحثهم على زيارة فروع البنك فقط في حال عدم توفر الخدمة المصرفية من خلال تلك القنوات. وتتضمن القنوات الإلكترونية تطبيق الجوال المصرفي، والخدمات المصرفية عبرموقع الإنترنت، وتطبيق واتساب، وسوق الدوحة الإلكتروني، وخدمة الهاتف المصرفي، وأجهزة الصراف الآلي. كما حثت إدارة البنك العملاء على تجنب التعامل النقدي والاستعاضة عنه ببطاقات الائتمان والخصم المباشر بالخاصية اللاتلامسية. ويمكن لعملاء بنك الدوحة الحصول على مختلف الخدمات البنكية التي يحتاجونها من خلال القنوات البديلة للبنك، مثل: تحويل الأموال محلياً ودولياً، وسداد فواتير الخدمات العامة ومستحقات البطاقات البنكية، والاطلاع على كشوفات الحساب والمعاملات، والإيداع النقدي وإيداع الشيكات و تفعيل البطاقات و طلب دفاتر الشيكات.